قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، الثلاثاء، إن عملية اغتيال الشيخ عبدالرحمن عثمان حمادي الظاهر من قبل عناصر داعش يقودنا الى استفهام نتائج عملية ارادة النصر، مبيناً أن الاغتيال تم بالقرب من داره بأسلحة كاتمة للصوت.
وبين الهاشمي اليوم إن “الظاهر يعتبر من مؤسسي المصالحة الوطنية في الطارمية وداعٍ إلى تكريس مفهوم التعايش السلمي بين الاهالي، فضلاً عن مساهمته بعودة النازحين والهدوء في الطارمية”.
ولفت الى أن “مثل هكذا خرق أمني كبير يجلعنا نستفهم ما هي نتائج عملية ارادة النصر في شمال بغداد التي من المفروض انجزت بتشريد هذه العناصر خارج المنطقة او القاء القبض”، عاداً “وجود هكذا عملية هو تأكيد على ان عناصر داعش ماتزال موجودة في المنطقة”.
واضاف، أن “للضحية دور كبير بتأسيس الحشد العشائري هو على مقربة من قيادات الحشد الشعبي لذلك اصبح هدفاً خطيراً لعناصر داعش”، موضحا أنه “عمل على تحفيز الاهالي للتعاون مع القوات الامنية بشأن تسليم عناصر داعش والتبليغ عليهم”.
واشار الى، أن “عملية الاغتيال تمت باسلحة كاتمة للصوت بالقرب من بيته وليست بعملية قنص”.
وكان تنظيم داعش قد أعلن عن تبنيه عملية الاغتيال، بواسطة كمين، وباستخدام الأسلحة الرشاشة.
المصدر: موقع ”ناس”،