وأوضح الممارس العام الألماني الدكتور هانز ميشائيل مولنفيلد أن النوع الأكثر شيوعا هو الصداع التوتري، في حين يأتي الصداع النصفي في المرتبة الثانية.
وأضاف مولنفيلد أن الصداع التوتري يظهر على كلا جانبي الرأس، في حين يظهر الصداع النصفي دائما على جانب واحد من الرأس. ويكون الصداع النصفي عادة أكثر قوة من الصداع التوتري، ويمكن أن يكون مصحوبا بأعراض مثل الغثيان واضطرابات الرؤية والهلوسة والحساسية تجاه الضوء والضوضاء.
وتتسم نوبات الصداع النصفي بالحدة من البداية، في حين تزداد حدة نوبات الصداع التوتري تدريجيا.
أسباب مختلفة
ومع اختلاف الأعراض بينهما تختلف الأسباب أيضا؛ فالصداع التوتري ينجم عن توتر عضلات الرأس، وفي الغالب يمتد هذا الألم من الكتف والرقبة إلى الجبين.
ويعد سبب الصداع النصفي غير معروف حتى الآن، لكن بعض الأبحاث ترجح حدوث تفاعل التهابي في السحايا وخلل في الخلايا العصبية ينتج عنه هذا الألم. وحاليا لا يوجد علاج شاف للصداع النصفي.