وخلال استقباله نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تدعم أي إجراء من شأنه الحد من التوترات وزيادة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكد وانغ يي، في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع ظريف، على ”الحقوق المشروعة لإيران في الاستفادة من الفوائد الاقتصادية للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية ومن بينها الصين“.
وأوضح أنه ”ناقش مع وزير الخارجية الإيراني خريطة طريق مدتها 25 عامًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين“، مضيفًا: ”نحن نرفض تدخل الآخرين في شؤون الدول التقدمية بما فيها إيران والصين“.
وتابع وزير الخارجية الصيني: ”لقد وقفنا سوية في التعامل مع هذه التدخلات ورفضها كتهديد رئيسي للسلام والأمن الدوليين والعلاقات الودية بين الدول“.
وواصلت الصين شراء الخام الإيراني، رغم العقوبات الأمريكية الصارمة على هذا القطاع الحيوي بالنسبة للنظام الإيراني.
بدوره، دان وزير الخارجية الإيراني الضغوط والعقوبات الأمريكية على الصين، داعيًا الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف التدخل في شؤون الصين.
و حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جانج شوانغ، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة على بدء محادثات مع إيران.
وقال في مؤتمر صحافي خلال حديثه عن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بكين: ”إن الصين مستعدة لتوسيع العلاقات مع طهران، ونحث الولايات المتحدة على فتح محادثات مع إيران“.
وتأتي جولة ظريف الآسيوية، والتي تشمل أيضًا محطات توقف في اليابان وماليزيا، في أعقاب زيارة لفرنسا، أمس الأحد، خلال انعقاد قمة مجموعة السبع.