وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان صحفي، اليوم، ان "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام، ببغداد، بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وعدد من قيادات الحشد".
واضاف، انه "جرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جنب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والارهاب".
واوضح، انه "تم التأكيد على أن الإعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخرا هي في جانب منها محاولات لجر الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الإنشغال عن الدور المهم المتواصل من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائيا من إلإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم".
وتابع، ان "هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر، وسيتخذ العراق، من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه".
وجاء في البيان، انه "وفي هذا السياق شدد الحضور أهمية التركيز على الهدف الأساسي المتمثل بمحاربة الارهاب وتطهير الأرض العراقية من فلوله وعدم الإنشغال بكل ما من شأنه صرف الإنتباه عن هذه المعركة مع التأكيد ان سيادة العراق وسلامة ابنائه خط أحمر".
واشار الى ان "الدولة تتكفل بحمايتهم والدفاع عنهم أمام أي استهداف وبما يتطلب وحدة العراقيين جميعا ووحدة الموقف الوطني الداعم لقواته البطلة، واحترام سيادة القانون والتأكيد على مرجعية مؤسسات الدولة والتقيد بكل ما يعزز هذا الدور ويحفظ أمن وسلام العراق واستقراره".
وتعرض الحشد الشعبي خلال الاسابيع القليلة الماضية إلى سلسلة من الهجمات على مخازن الاسلحة واستهداف قياديه، كان آخرها استشهاد أحد قادة اللواء 45 في قضاء القائم بمحافظة الانبار على الحدود العراقية السورية أمس الأحد، بهجوم طائرتين مسيرتين اسرائيليتين، بحسب بيان عمليات الحشد الشعبي.