وقال الاميرال سياري في تصريح ادلى به اليوم الاثنين: أن المدمرة سهند إلى جانب سفينة الاسناد وحاملة المروحيات "خارك" ، تقوم حاليا بمهامها في اطار المجموعة البحرية الثالثة والستين.
واوضح إن الهدف من إيفاد هذه المجموعة البحرية لتأمين أمن الملاحة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه الحرة، ومن المقرر أن ترافق المجموعة البحرية الإيرانية السفن التجارية في بحر عمان وخليج عدن.
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها ايران سفنا حربية إلى تلك المنطقة فعادة يتم إرسالها حتى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية وناقلات النفط من القرصنة البحرية.
وتعد المدمرة "سهند" التي انضمت إلى الأسطول الحربي الايراني في بندر عباس في ديسمبر العام الماضي احدث مدمرة في منطقة غرب آسيا ، وتم نشرها لانجاز مهام طويلة الأجل.
ووفقا لقادة القوة البحرية للجيش، فان تصميم وبناء الهيكل الرئيسي للمدمرة "سهند" في كتل منفصلة وتختلف عن المدمرة "جمران" من ناحية التخفي عن انظمة الرادار.
وهذه المدمرة ذات الأربعة محركات قادرة على الإبحار لمدة يومين مع دعم عائم في المحيطات البعيدة والامواج المضطربة.
والبارجة الحربية "سهند" مزودة بقاذفات طوربيد مطورة وأنواع الصواريخ المضادة للطائرات وصواريخ أرض جو ، ومنظومات الصواريخ أرض - أرض وصواريخ أرض - جو ، والدفاع الفوري ، ومكافحة الغواصات ، والرادار ،ومنظومات الكترونية وزيادة مدى التشغيل وقابلية القيام بمناورة عالية.