ولدى حضوره في مكتب إدارة شؤون الزوار الاجانب في مرقد الامام الرضا عليه السلام، قال الشاب الفرنسي دانييل، والذي اختار لنفسه اسم علي بعد اسلامه: في المرة الاولى التي زرت فيها ايران، شاهدت جميع الاماكن والمعالم التاريخية والمساجد في مختلف المدن، وتكونت لدي مشاعر جيدة للغاية تجاه ايران وشعبها.

وأضاف: بمشاهدتي المساجد حصلت لي رغبة قوية تجاه القضايا العقيدية وخاصة عقائد المسلمين، ولقد تحاورت كثيرا مع رفيقي الايراني بشأن القضايا الدينية، وشعرت بمزيد من التناسق تجاه المسلمين، وكلما زادت معرفتي، وجدت نفسي اقترب اكثر من هذا الدين.

وتابع: بعد عودتي الى بلدي، زاد حب اطلاعي الشخصي تجاه الاسلام، وحصلت لدي الرغبة بالمواضيع الاسلامية، فقمت بمزيد من الابحاث بشأن الاسلام والتوجهات المذهبية.

وأكد الشاب علي: ان ملايين المسلمين يعيشون على الكرة الارضية بمختلف المذاهب، الا ان فئة قليلة منهم شوهت صورة هذا الدين، وقد استغلت الدول الغربية هذه الفرصة لمواجهة الاسلام.

وصرح المسلم الفرنسي: ان الايرانيين مثقفون ولديهم افكار واضحة ومنفتحة، حتى انهم يتقبلون الاشخاص اللادينيين ويرحبون بهم بسعة صدر.

وبيّن، انه عندما زار مدينة مشهد المقدسة للمرة الاولى، شعر بانجذاب خاص الى هذا المكان المقدس، واليوم حيث وقع له هذا الحدث الهام في هذا المكان، فإنه يعتبر ذلك هدية من الله.

وفي ختام اللقاء، أهدت ادارة شؤون الزوار الاجانب في الروضة الرضوية، الى هذا الشاب حديث الاسلام، نسخة من القرآن الكريم ومجموعة من الكتب والهدايا الثقافية.

المصدر: موقع اذاعة طهران