ونشر رونالدو على حسابه بموقع 'إنستغرام'، الجمعة، صورة لغابة تحترق، مع تعليق: "غابات الأمازون تنتج أكثر من 20 بالمئة من كمية الأوكسجين في العالم وهي تحترق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. مسؤوليتنا أن نساعد لإنقاذ الكوكب. صلوا من أجل الأمازون".
لكن لسوء الحظ، فإن الصورة اللافتة التي اختارها مهاجم يوفنتوس الإيطالي لم تكن لحرائق الأمازون الأخيرة، مثل آلاف الصور التي انتشرت خلال الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن "الدون" لم يكلف نفسه عناء البحث بدقة، فنشر صورة لحريق في غابات في البرازيل يعود إلى عام 2013.
لكن أسطورة كرة القدم البرتغالية لم يكن الوحيد من بين المشاهير ممن نشروا صورا مغلوطة للحرائق الأخيرة، فقد وقع نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو والمطربة الشهير مادونا، حتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الخطأ ذاته.
والجمعة قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إنه سيرسل قوات اتحادية مزودة بالمعدات الملائمة لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون الاستوائية، منحيا باللوم في زيادة اندلاع الحرائق هذا العام على الطقس الجاف بشكل أكثر من المعتاد.
وأضاف بولسونارو في كلمة في التلفزيون البرازيلي، أن الحكومة تدرك جيدا الوضع، وستكافح 'الجريمة البيئية' بنفس الطريقة التي تكافح بها الجريمة العادية.
لكنه قال إن انتشار "المعلومات الكاذبة" فيما يتعلق بالوضع في شمال البرازيل، "لا يساعد في حله".