وطلب مظلوم عبدي من دمشق إيجاد حل يتناسب مع الوضع الراهن لشمال شرق سوريا عامة والقضية الكردية بشكل خاص من خلال التفاوض مع مثلي الإدارة الذاتية و"قسد" والاعتراف بالإدارة و"قسد" وحقوق الاكراد ضمن إطار سوريا تعددية موحدة.
ولفت مظلوم عبدي خلال كلمة له في المؤتمر السنوي لـ"قسد" في مدينة الحسكة شمال سوريا، الى ان تقييم مسيرة بناء قوات سوريا الديمقراطية هو هدف المؤتمر. ورأى ان المرحلة الجديدة لمحاربة داعش ستكون صعبة لقسد بسبب وجود التنظيم كخلايا بين المدنيين.
واشار الى ان فتح الجيش التركي لجبهة ضد قسد واحتلالها بعفرين أثر بشكل سلبي على وتيرة محاربة داعش، كما ان التهديدات المستمرة لتركيا على قسد تؤثر بشكل أكبر من الناحية السلبية على محاربة داعش، مع الاشارة الى اننا يدنا جهود التحالف وأميركا في سبيل الوصول إلى نوع من التهدئة مع تركيا على الحدود الشمالية.
واعلن أننا سنبذل كل جهودنا من أجل نجاح الجهود المبذولة في تحقيق التوافق مع تركيا برعاية أميركية، وهناك اتفاق مبدئي حول ترسيخ الأمن والاستقرار على الحدود مع تركيا على حد قوله.