وحسب موقع "واللا" العبري، أشارت التحقيقات في العملية التي قتلت فيها مستوطنة وأصيب والدها وشقيقها أن المنفذين كانوا يخططون للعملية طويلا، ومن نفذتها خلية مطلعة جيداً على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان.
وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن المنفذين وصلوا إلى المنطقة وزرعوا العبوة على جانب الطريق وقاموا بتفعيلها من على بعد عشرات الأمتار وبعد تفجيرها انسحبوا من المكان.
ووفقًا لما صرّح به المحلل العسكري المقرب من الدوائر الأمنية الإسرائيلية ألون بن دافيد فإنّه "لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان المنفذون ينتمون لخلية منظمة أم علموا بشكل ارتجالي، مبينًا أن الترجيحات تشير إلى أنهم يقطنون في المنطقة ويعرفونها جيدا. ورجح أن يكون تم زرع العبوة الناسفة ليلًا، وتم تشغيلها عن بعد خلال وجود المنفذين في المكان حينها.
وبحسب المحلل العسكري روني دانيال في القناة 12 العبرية فإنّ التقديرات تشير إلى أنّ المنفّذين كانوا يخططون لاستهداف الجنود الذين يصلون لحماية المنطقة، ولكنهم غيروا خطتهم واستهدفوا المستوطنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والمخابرات أعمال بحث واسعة منذ صباح الجمعة للوصول على المنفذين.
وخالفت العملية كافة التوقعات، كونها تفجيرية لم تعهدها السلطات "الإسرائيلية" منذ سنوات، إذا سيطرت عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار على المشهد.