وقال مسؤول اللجنة الإعلامية العربية للمؤسسة، السيد محمد سعيد الشبيبي، أن وسائل الاعلام العربية والإسلامية نادراً ما تخصص وقتاً لنشر العلم وتسليط الضوء على الإنجازات العلمية، في حين أن هؤلاء يمكن لهم أن يكونوا منارات تنير درب الأجيال المستقبلية للنهوض بواقع الأمة.
وأشار إلى أن المؤسسة ستعقد بالتزامن مع حفل توزيع جائزة المصطفى للعلوم التكنولوجيا عام 2019، مؤتمراً للشخصيات الإعلامية العربية والإسلامية بهدف تبادل الآراء والتوصل إلى سبل لمعالجة الخلل الذي تعاني منه وسائل الاعلام في هذا المجال.
ولفت إلى أن جائزة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا والتي انطلقت عام 2015، بدأت تجذب أنظار المسلمين داخل العالم الإسلامي وخارجه، ولفتت انتباه وسائل الاعلام الغربية التي وصفتها بجائزة نوبل الإسلامية، وهذا يشير إلى أن الجائزة تمضي على المسار الصحيح، ومن المتوقع أن تصبح أشهر جائزة علمية على المستوى الإسلامي.
وقال إن هدف المؤسسة لا يقتصر على إقامة حفل لتوزيع الجوائز، بل توثيق العلاقات بين العلماء المسلمين حول العالم، والتأسيس للتعاون بينهم وتبادل الخبرات، بالإضافة الى إقامة مسابقات لطلاب المدارس ومنافسات لطلاب الجامعات والعلماء الشباب، وكل ذلك يهدف إلى تعزيز مكانة العلم في المجتمعات الإسلامية.