وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية، مساء أمس الخميس، أن وزارة حرب الاحتلال استعانت بشركة "بلاك كيوب" المتخصصة في مهام الجاسوسية والاستخبارات الخاصة، وأنه كان لديها عقد مع الشركة المثيرة للجدل، بين 2012 و2014.
قواعد استخبارات
وأفادت الصحيفة بأنه كان هناك تعاون كبير بين الشركة والجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة، إذ كان يعمل موظفو الشركة الاستخباراتية المثيرة للجدل من قواعد الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال نفسه، وذلك بدوام كامل لهؤلاء الموظفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "Black Cube" كانت قد اقترحت التجسس في تلك الفترة، ما بين 2012-2014 على كل من وزير المالية ونائب المستشار القضائي في أعقاب صراع مع شركة أدوية، تسمى "كيل".
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الحرب الصهيونية رفضت الكشف عما إذا كان موظفو Black Cube قد شاركوا في عمليات تجسس فعلية نيابة عن تل أبيب، أو ما إذا كانوا قد ساعدوا المخابرات الإسرائيلية بطرق أخرى.
شركات خاصة
وأضافت أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي توظف فيها الإحتلال شركات خاصة لمساعدتها في مهام الدفاع والاستخبارات، حيث استعانت تل أبيب من قبل بشخصيات استخبارية لتنفيذ مهام استخباراتية في دول أجنبية.