والتقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال زيارته للسويد، سابقا هذا الأسبوع، إريك هانيل، المدير التنفيذي لشركة "ستينا بولك" مالكة ناقلة "ستينا إمبرو".
وفي ختام اللقاء، أصدر هانيل بيانا قال فيه إنه خاض مع ظريف "حوارا بناء" جرى التركيز فيه، من الطرف السويدي، على "ضرورة إطلاق سراح الطاقم المكون من 23 شخصا والمحتجز على متن الناقلة منذ نحو 5 أسابيع، وكذلك إطلاق سراح السفينة التابعة للسويد".
وكان ظريف اكد الأربعاء، أن سلطات بلاده ستسرع في النظر قضائيا في قضية "ستينا إمبرو"، "وصولا إلى إغلاق الملف"، معربا عن أمله في "إنهاء المسألة في أسرع وقت ممكن".
وكان حرس الثورة الاسلامية في إيران أعلن سابقا أن ناقلة النفط "ستينا إمبرو" التي كانت تبحر تحت العلم البريطاني، تم احتجازها في مضيق هرمز، في 19 يوليو الماضي، بسبب انتهاكها لقواعد الملاحة الدولية.
وفي 4 يوليو، احتجزت سلطات إقليم جبل طارق (التابع لبريطانيا)، ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1".
وفي نهاية المطاف، أُطلق سراح الناقلة الإيرانية التي غادرت مياه جبل طارق في 19 أغسطس، تحت اسم "أدريا داريا-1"، بعد احتجازها 46 يوما.