أثار عثمان ديمبلي، جناح نادي برشلونة، غضب إدارة النادي لعدم حضوره لمقر النادي الكتالوني لتقييم إصابته التي تعرض لها في مباراة أتلتيك بلباو، يوم الجمعة، إلا يوم الإثنين، وتسببت في ابتعاده عن الملاعب لخمسة أسابيع.
وأعلن حامل لقب الليغا،امس الإثنين، أن مهاجمه الفرنسي سيبتعد لفترة تبلغ نحو خمسة أسابيع؛ بسبب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية خلال الهزيمة أمام أتلتيك بلباو في افتتاح المسابقة.
وأضاف النادي على موقعه على الإنترنت: ”كشف فحص طبي أجراه عثمان ديمبلي عن إصابته بشد في العضلات الخلفية للفخذ الأيسر، وسيبتعد اللاعب الفرنسي لنحو خمسة أسابيع نتيجة لذلك“.
وتمثل إصابة ديمبلي وابتعاده ضربة أخرى لأرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، عقب خروج لويس سواريز وهو يعرج خلال الشوط الأول من المباراة التي خسرها الفريق أمام بيلباو بهدف نظيف، يوم الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ الكتالونية، أن اسم ديمبلي تردد كثيرًا مؤخرًا، حيث انتشرت شائعات بشأن سفره لقضاء عطلة قصيرة في السنغال، لكن وكيل أعماله موسى سيسوكو نفى ذلك، وأكد أن الدولي الفرنسي كان في رين عند والدته.
وقال سيسوكو: ”هذه الشائعات تثير الاشمئزاز، إنه لم يسافر إلى السنغال بل كان في رين في منزل والدته. وأظهرت صوره على إنستغرام ذلك، كان يومي السبت والأحد في رين، والتقطت له صور في مطار برات. من غير المرجح أن يكون قد سافر إلى السنغال فقط لقضاء بضع ساعات“.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتظر فيه برشلونة خضوع ديمبلي للفحوص الطبية، في ثاني يوم بعد مباراة بيلباو، لكنه لم يظهر قبل الإثنين.
وسبق لديمبلي عدم حضوره للتدريب بدون إذن، الموسم الماضي، كما أنه يتأخر عن بداية التدريبات؛ ما دفع النادي للتفكير في بيعه.