والتقى ظريف في سياق زيارته لفنلندا اليوم الاثنين وزير التنمية والتجارة الخارجية فيل اسكيناري الذي اشار خلال هذا اللقاء الى الرئاسة الدورية لبلاده لمجلس الاتحاد الاوروبي، واصفا ذلك بالفرصة لتنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وتابع وزير التنمية والتجارة الخارجية الفنلندي، ان بلاده تامل في ان يشهد التعاون الاقتصادي بين البلدين نموا مضطردا، معربا عن اسفه الشديد للتبعات الناجمة عن خروج اميركا من الاتفاق النووي على معيشة الشعب الايراني وقلقه من تصاعد التوتر ، واصفا بالايجابي دور بلاده باعتبارها الرئيسة الدورية لمجلس الاتحاد الاوروبي في الحد من التوترات.
واكد ان الفرص المتاحة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين بما فيها في حقل تكنولوجيا المعلومات والتعاون الجامعي وان افاق تنامي العلاقات الثنائية عبر التعاون في مجال التقنيات العالية بين ايران وفنلندا.
بدوره قال ظريف ان فنلندا باعتبارها الرئيس الدورية للاتحاد الاوروبي بامكانها ان تسهم في تنفيذ الاتفاق النووي وتطبيع العلاقات التجارية مع ايران واضاف ان التجار والناشطين الاقتصاديين يتوقعون من اوروبا دورا اكبر في اطار الاتفاق النووي وان الاجراءات الاحادية الاميركية لن تقتصر على ايران بل ستطال الشركات الاوروبية ابيضا .
وتابع ظريف انه ومن اجل مواجهة الاجراءات الاحادية والحد من تاثيرات الحرب الاقتصادية الاميركية ضد ايران والتي تترك تبعاتها بشكل مباشر على الشعب ينبغي اعتماد آليات مثل تنمية التجارة الثنائية والاستفادة من المعاملات متعددة الجوانب في اطار مبادرات مثل انيستكس .