وهنأ عباس موسوي اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بمناسبة عيد الغدير والذكرى السنوية لعودة الاحرار مضيفا: اليوم هو ذكرى "انقلاب 28 مرداد" 19 غسطس 1953، وان الأعمال العدائية ضد إيران مستمرة منذ ذلك اليوم، لكن لن تثمر أي منها والشيء الوحيد الموجود هو المقاومة الشعبية.
واشار موسوي إلى الزيارات والمشاورات الدبلوماسية الأخيرة، وقال : السيد ظريف قام وسيقوم بزيارات مختلفة، زار قطر والكويت ، واليوم يزور فنلندا وسوف يسافر إلى الدول الاسكندنافية، كما سيزور الدول الاسيوية الاسبوع المقبل، فضلا عن اجراء زيارات الى دول اسيا الوسطى والقوقاز وافريقيا.
وأشار إلى خطة فنلندا للحد من التوترات في الخليج الفارسي، وقال: بعد التطورات الإقليمية، بدأنا إجراءات، نحن و بلدان أخرى، حاولت بلدان مختلفة وبأشكال وأهداف مختلفة، المساعدة في تقليل التوترات في المنطقة، مؤكدا ان إيران وكما هي دائما، لم تسع إلى التوترات وسعت إلى تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة.
وعلق موسوي أيضا على زيارة ماكرون لطهران: بعد الأحداث التي وقعت، وقال ان بعض البلدان أطلقت مبادرات مختلفة، بما في ذلك ماكرون، حيث سعت إلى الحد من التوترات وتنفيذ تدابير لوفاء الأوروبين خاصة الفرنسيين بالتزاماتهم في الاتفاق النووي، وإيران رحبت بهذه الخطوة، وقد تم إجراء بضع جولات من المحادثات الهاتفية، وتبادل الزيارات والرسائل أيضا.
وقال إن الجانب الآخر يسعى لإقناع طهران واتخاذ تدابير فعالة لتنفيذ الاتفاق النووي ولتعود إيران إلى المسار السابق (قبل خفض التزاماتها في الاتفاق النووي) ، وقال انه من المرجح أن يقوم السيد ظريف بزيارة قصيرة إلى باريس، والتي سنعلنها في حينها.
وصرح المتحدث باسم الخارجية، إن وزير الخارجية سيسافر ايضا إلى كل من الصين واليابان، مضيفا أنه سيواصل المشاورات في اطار المحادثات السابقة، وسيناقش آخر المستجدات والتوترات الإقليمية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.