ويؤكد العلماء، أن هذه الأحجار الكريمة، انتقلت من باطن الأرض إلى السطح، بفضل ثورة أحد البراكين في المنطقة.
ونقلت مجلة Science، عنهم القول، إن ذلك يعد دليلا على وجود كمية كبيرة منها، في مكمن كبير في أعماق الأرض. ويبلغ عمر هذه الأحجار الكريمة، حوالي 4.5 مليار سنة – تماما مثل عمر القمر.
ولا يزال يتوجب على العلماء، تحديد موقع هذا المنجم القديم جدا بالضبط، وكذلك تحديد حجمه وكمية الأحجار الموجودة فيه. على الأغلب، هذا “المخزن” هو الأقدم لمثل هذه المواد على سطح الأرض.
والمرة الأولى التي جرى الحديث فيها، عن وجود مثل هذا المنجم الأثري، كانت في ثمانينيات القرن الماضي.
ولاحظ علماء الجيولوجيا، أن الحمم البركانية تحتوي، بشكل غير معتاد، على نسبة عالية من نظائر الهيليوم -3 إلى الهيليوم – 4 – كما هو الحال في النيازك القديمة جدا التي سقطت على الأرض.
وافترض العلماء، أن هذه الحمم يمكن أن تأتي من مكان عميق تحت الأرض لم يتغير منذ تكوين كوكبنا.