وخسر المنتخب العراقي الأربعاء الماضي أمام نظيره البحريني بهدف دون رد في نهائي البطولة بنسختها التاسعة على ملعب كربلاء الدولي.
ويرى ناشطون ان "هذه الحملة القوية الساخرة تقف خلفها جهات تمولها لحرف الأنظار عن المتسببين الحقيقيين بهذا الإخفاق في الأداء الفني للاعبي المنتخب الوطني وقبلهم اتحاد الكرة، فمن غير المعقول ان يتحمل الحارس {جلال حسن} هذه المسؤولية والوزر لوحده".
وأشار محللون رياضيون الى، ان "هدف المنتخب البحريني سببه من الناحية الفنية، خط الدفاع حيث تكدس اللاعبون بمنطقة الجزاء بلا فائدة ومبتعدين عن مهاجم الخصم الذي أنفرد بالكرة مع الحارس {جلال حسن} ويضعها بالشباك بسهولة".
وبينوا ان "الخسارة أتت طبيعية وفقًا للأداء المتواضع للمنتخب العراقي وغياب التنظيم، فيما لعب البحرين على أخطاء أصحاب الأرض وفرض دفاعًا منظمًا وخرج من المباراة بكأس البطولة".
ولفت المحللون الى "إنخفاض أداء المنتخب العراقي بشكل كبير في الربع الأخير من المباراة نتيجة تراجع المستوى البدني وفشل الجهاز الفني بتوجيه اللاعبين بضرورة توزيع جهدهم على شوطي المباراة وانخفض المستوى البدني بشكل ملحوظ بالإضافة إلى ذلك الفوضى في نقل الكرة وعدم التنظيم هو سبب آخر في إنهيار الجانب البدني للاعبين".
واستغربوا "بيان اتحاد الكرة تعقيبا على الخسارة وتنصله عن أي مسؤولية فيها بل وتمسكه بالمدرب ستريشكو كاتانيتش وانه سيدرس الأثنين المقبل مصيره، وملاكه المساعد من أجل الحفاظ على حظوظ العراق في تصفيات كأس العالم التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل".
يذكر ان اتحاد الكرة تعاقد مع المدرب السلوفيني كاتانيتش رغم اعتراض الجماهير العراقية وما ثار حول تفاصيل العقد من شبهات بوجود "صفقة" واليوم يريد ان يخرج من مأزقه باقالة كاتانيش قبل أسابيع قليلة من انطلاق مرحلة التصفيات لمونديال 2022.
ونشر بهروز وكيل أعمال المدرب السلوفيني، تغريدة يؤكد من خلاله "نهاية المشوار" وحمل الإعلام العراقي مسؤولية الضغط على كاتانيتش، بينما نفى رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود ، صحة الأنباء التي تفيد بإقالة المدرب من منصبه.
وتفيد تسريبات بان اتحاد الكرة "يحاول التملص والتنصل عن مسؤولية الصفقة مع كاتانيتش" بإقالته خلال الاجتماع المرتقب يوم الاثنين المقبل بحجة الاستجابة لضغط الجماهير وإسناد مهمة التدريب لعبد الغني شهد مدرب المنتخب الاولمبي.
ويقول محللون انه "في حال صحة هذه التسريبات فانه لا يمكن لأي مدرب محلي ان يعد الفريق لما تبقى من أسابيع قليلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ما سيضيع العراق فرصة أخرى في تكرار حلم الوصول للبطولة" التي تنظمها قطر في 2