نقلت صحيفة القدس العربي اللندنية الخميس عن مصادر أردنية قولها إن الزيارة الأخيرة للملك الأردني عبدالله الثاني إلى العاصمة البريطانية لندن تحمل "طابعا عائليا" في إشارة إلى قضية الأميرة هيا زوجة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، الموجودة هناك.
وتقول الصحيفة في تقرير لها إنه "لم تظهر أي معلومات تشير إلى سيناريو لقاء محتمل تم على هامش إجازة عيد الأضحى بين العملك الأردني وأخته غير الشقيقة الأميرة هيا التي تخوض نزاعا شرسا مع زوجها".
وتشير الصحيفة إلى أن زيارة ملك الأردن إلى لندن هي الأولى "بعد اندلاع الأزمة بين آل مكتوم وزوجته الأميرة هيا، مع أن الملك غادر بعدها لقضاء إجازة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وتنقل الصحيفة عن "مصادر دبلوماسية خاصة" قولها إن الزيارة تأتي "في الوقت الذي لا يزال فيه الأخ الشقيق للأميرة علي بن الحسين مستمرا في التواجد بأقرب مسافة من شقيقته لمساندتها في العاصمة لندن".
وتقول إن "آخر المعطيات في القضية تتمثل بمبادرة تقدم بها عم الأميرة المخضرم الحسن بن طلال لها علاقة بمحاولة التحدث بهدوء أكثر في مرحلة ما بعد الطلاق الذي أصبح حاصلا لا ريب عند الطرفين".
وتضيف أن "الأمير الحسن يجري اتصالات طوال الوقت على أمل ترتيب طلاق صامت ودون نزاعات قضائية، إلا أن صعوبة المهمة دفعت وساطة الأمير العم باتجاه تقليص سقف مبادرته لصالح طلاق ثم نزاع قضائي صامت إعلاميا على الأقل تجنبا لإحراج الإعلام الغربي".