واقترح الحزب المعارض إسقاط حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون وفتح الباب أمام زعيمهم جيريمي كوربين لتشكيل حكومة مؤقتة، من أجل منع خروج بريطانيا بدون اتفاق .
وقال كوربين في رسالة إلى زعماء الأحزاب المعارضة وعدد من كبار المحافظين ، المعترضين على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دونما اتفاق إن حكومته المؤقتة المقيدة بجدول زمني محدد للغاية سترجئ الخروج من الاتحاد وتجري انتخابات عامة .
وأضاف كوربين أن حزب العمال سيخوض الانتخابات على أساس دعمه لإجراء استفتاء ثان على شروط بريكست ، يتضمن خيار بقاء البلاد في الاتحاد بعد ثلاثة أعوام من تأييدها الخروج منه.
وقال كوربين إن "هذه الحكومة لا تحمل تفويضا بالخروج دون اتفاق، واستفتاء 2016 لم يتضمن تفويضا بالخروج دون اتفاق، ومن ثم فإني أعتزم أن أطرح تصويتا بسحب الثقة في أقرب فرصة ممكنة حينما نكون واثقين من الفوز".
في المقابل، قالت متحدثة باسم مكتب جونسون في داوننغ ستريت إن " الخيار واضح، هذه الحكومة تؤمن بأن أبناء الشعب هم السادة وبأن الأصوات موضع احترام وجيريمي كوربين يؤمن بأن أبناء الشعب هم العبيد وبأن الساسة يمكنهم محو أصوات الشعب التي لا تروق لهم"، على حد تعبيرها .
ويعود أعضاء البرلمان من عطلتهم الصيفية في الثالث من أيلول/سبتمبر، وسيدخلون معركة تتعلق بالخروج من الاتحاد من شأنها أن تحدد مصير خامس أكبر اقتصاد في العالم.
وخاض جونسون حملته الانتخابية على أساس الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأكد انسحاب بريطانيا من التكتل في موعد غايته نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، ما دفع السياسيين من مختلف الأطياف لمحاولة تغيير موقفه.