وقالت الصحيفة إن ساجد جاويد اتخذ ذلك القرار كواحد من آخر قراراته كوزير للداخلية قبل توليه منصب وزير الخزانة الشهر الماضي.
واضافت الصحيفة أن جاويد خلص إلى أن إرسال عسكريين أو مدنيين إلى شمال سوريا في محاولة لإنقاذ هؤلاء الأطفال والقصر سيكون أمرا خطيرا للغاية.
وتوقعت الصحيفة أن يلقى القرار احتجاجا وتنديدا من قبل الجماعات الحقوقية وجماعات حقوق الأطفال وساسة المعارضة، الذين طالما طالبوا بحماية الأطفال البريطانيين الأبرياء في العراق.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن جاويد طلب المشورة القانونية بشأن الرأي القانوني في إعادة زوجات تنظيم الدولة والأطفال البريطانيين للمسلحين إلى بريطانيا، إذ أن ذلك قد يمثل مخرجا قانونيا لعودة الآباء الذين سحبت منهم الجنسية البريطانية إلى بريطانيا.
ووفقا للصحيفة فإن نحو 900 بريطاني فروا للانضمام لتنظيم داعش الارهابي، ويعتقد أن 400 منهم عادوا إلى بريطانيا منذ مارس/آذارمن هذا العام.