وأكد الناطق بإسم حماس حازم قاسم القول إن : " شعبنا يواصل محطات نضاله ضد المحتل، وسيفرض شعبنا إرادته على الإحتلال وسياسته، وهذا ما سيكون في صراع الإرادات في المسجد الأقصى، بين المحتل المتعجرف، والشعب الثائر العنيد ".
وحيا قاسم "جماهير شعبنا التي واجهت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام العيد"، مثمناً "موقف المرجعيات الدينية التي تقف إلى جانب جماهير شعبنا الغاضبة دفاعاً عن المسجد الأقصى".
وشدد، على أن القدس ستبقى فلسطينية عربية، وستظل عاصمة فلسطين، ودرة تاجها، والمحتل الإسرائيلي بغطرسته لن يستطيع تغيير حقائق التاريخ، بل سيزيد إصرار ثوار القدس على التضحية ليحافظ علي هوية المدينة المقدسة.