وغرد ترامب عبر حسابه على "تويتر"، إن "كيم أرسل إليه خطابا "يقول فيه بشكل لطيف إنه يرغب في مقابلتي وبدء المفاوضات فور التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".
وأوضح ترامب أن "الخطاب كان في مجمله عبارة عن شكوى من التدريبات السخيفة والمكلفة، كما كان بمثابة اعتذار عن اختبار كوريا الشمالية لصواريخ قصيرة المدى"، على حد تعبيره، لافتا إلى أن كيم "وعد بوقف تلك الاختبارات الصاروخية فور انتهاء التدريبات العسكرية".
وأطلقت بيونغ يانغ، الثلاثاء الماضي، صاروخين تزامنا مع تدريبات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن إطلاق الصواريخ يعد تحذيرا للولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، ولفتت وكالة "رويترز" إلى أن الوكالة الكورية الشمالية، نقلت عن كيم جونغ أون، قوله: "هذا الإجراء العسكري كان مناسبة لإرسال تحذير مناسب للتدريب العسكري المشترك، الذي تجريه السلطات الأمريكية والكورية الجنوبية حاليا".
وأجرى ترامب وكيم جونغ أون، 3 اجتماعات مباشرة في السابق، لكن أي منها لم يتوصل إلى خطة فعالة لنزع الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.
واختبرت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى فجر يوم 31 يوليو / تموز الماضي، من ساحلها الشرقي باتجاه البحر.
كما أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين لم تحدد طبيعتهما باتجاه بحر اليابان اليوم السبت. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئاسة الأركان المشتركة في البلاد، قولها: "إن كوريا الشمالية أطلقت فجر يوم السبت مقذوفين مجهولي النوع من مدينة هامهونج الواقعة في الشمال الشرقي من البلاد"، مشيرة إلى أن "عسكريوها يتابعون الموقف عن كثب تحسبا لعمليات إطلاق أخرى، فضلا عن الحفاظ على حالة التأهب".