الشهادات التي جمعتها الصحافية عن "الخوذ البيضاء" في الغوطة الشرقية، وغيرها من الأماكن، تؤكد بارتليت "كانت كلها تخبرني بأن هذه المنظمة عملت يداً بيد مع كل الجماعات الإرهابية مثل: جبهة النصرة، وفيلق الرحمن، وجيش الاسلام".
وأضافت "في الغوطة الشرقية أخبروني أيضاً عن فبركة الهجمات الكيميائية لتوريط الجيش السوري والحكومة السورية".
وتتهم روسيا منظمة "الخوذ البيضاء" بفبركة أدلّة حول الكيماوي في سوريا، بينما يدافع عنها الأطلسي بشدة، وتعتبرها الولايات المتحدة "منظمة رائعة".
الحكومة السورية من جهتها تؤكد أن "الخوذ البيضاء" تعمل لمصالح غربية، وتضم عملاء استخبارات.
وكانت قناة الميادين قد كشفت عن علاقة المنظمة بالمسلّحين، وأوضحت من درعا بالوثائق والصور نوايا المنظمة وماهيّة تعاونها مع "إسرائيل".
بدوره، الصحافي في الميادين رضا الباشا تحدث عن فيديوهات تمّ نشرها تدل على المسرحيات التي تمّ فبركتها عن الكيماوي.
وأكد أن لا تحقيق دولي تمّ بشأن حقيقة "الخوذ البيضاء"، وما يُثار حولهم رغم وجود قنوات إعلامية أجنبية واكبت عملهم، كاشفاً عن عثوره في أحد مراكزها في البريقة على أدوات إسرائيلية، مما يؤكد التعاون بينها وبين "إسرائيل".
ميدانياً، أجلت مروحيات تركية جرحى من جنود الجيش التركي بعد استهدافهم بصاروخ من قبل جيش تحرير عفرين في قاعدة كيمار العسكرية في ريف عفرين شمال حلب.
وكان جيش تحرير عفرين قد شنّ هجوماً على القاعدة، بعد استهداف المدفعية التركية قرى ريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى وقوع 15 جريحاً من المدنيين.
وكالة سانا الرسمية السورية تحدثت عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفلة بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على عدد من أحياء حلب.
وذكرت الوكالة أن مسلحي جبهة النصرة المنتشرين في منطقة الراشدين غرب المدينة اعتدوا بالقذائف الصاروخية على أحياء الإذاعة والخالدية والموكامبو ومحيط الحرم الجامعي، ما أدّى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح بينهم طفلة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
"سانا" أشارت إلى أن الجيش السوري رصد أماكن إطلاق القذائف وقصف مواقعهم بدقة، ما أدى إلى تدمير منصات إطلاق ونقاط محصنة لهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي ريف الحسكة الشرقي، تجددت الاحتجاجات المنددة بممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من القوات الأميركية. وخرج أهالي تل براك، بمظاهرات ضد عمليات خطف المدنيين التي تمارسها "قسد" في مناطقهم.
وبحسب ما ذكر الأهالي، تمارس "قسد" سياسة القمع واختطاف عدد من المدنيين في المنطقة بشكل متكرر لإرهابهم حيث شهدت عمليات الاختطاف تزايداً خلال الفترة الأخيرة، ولا سيما في مناطق تل تمر وراس العين وتل براك وتل حميس والشدادي بريف الحسكة، إضافة إلى ممارسات مشابهة بريف دير الزور الشمالي.