وأوضحت المصادر أن هذا القيادي في جماعة الإخوان يواجه حكما غيابيا بالإعدام، لاتهامه باغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، فضلا عن إدراجه بحكم نهائي على ما تسمى "قائمة الإرهابيين" لمدة 5 سنوات، لاتهامه بقضية "حسم ولواء الثورة" التي تنظر المحكمة العسكرية في وقائعها حاليا.
واتهمت الداخلية في بيان رسمي، مساء أمس الخميس،القيادي بالإخوان أحمد عبد الهادي، بالضلوع في التفجير، واصفة إياه بأحد وسائل الاتصال وتلقي التكليفات من كوادر "حركة حسم" بالخارج.
ويبرز اسم القيادي بالإخوان الطبيب، أحمد عبد الهادي، مواليد 29 مارس 1960، على رأس قائمة المتهمين في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وهي القضية التي أصدرت فيها محكمة النقض حكما نهائيا على المتهمين الصادر ضدهم حكم الجنايات أول درجة حضوريا، بينما تبقى أمام القيادي بالإخوان والمتهمين المحكومين غيابيا فرصة لإعادة إجراءات محاكمته في القضية، حال تسليم أنفسهم للسلطات.
وأوردت المحكمة في حكمها، وفقا لما جاء في التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية وأقوال الشهود، أن القيادي عبد الهادي تولى قيادة داخل جماعة الإخوان وتخابر مع قيادات حركة حسم "الجناح المسلح للجماعة" في التخطيط لقتل المستشار الراحل هشام بركات، موضحة أن عبد الهادي أمد العناصر المدانة بتنفيذ عملية الاغتيال بالمعونات اللازمة لتنفيذ العملية.