وذكرت صحيفة "إل ناشيونال" الفنزويلية، أن وزارة الخارجية البرازيلية أصدرت قرارًا بمنع مسؤولي الحكومة الفنزويلية من دخول أراضيها، بسبب الاضطرابات في السياسات الداخلية المستمرة، وتماشيا مع توصيات مجموعة "ليما" التي لم تعترف بالفترة الرئاسية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو.

وأوضحت الصحيفة أن الوزارة البرازيلية ستحدّث باستمرار لائحة الأسماء المحظور دخولها إلى البرازيل.

وفي تعليقه على الموضوع، قال وزير الخارجية البرازيلي أرنستو أراوجو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه على المجتمع الدولي أن يتخذ قراره بشأن فنزويلا.

وزعم: "من جهة، لدينا الحكومة الدستورية لغوايدو، ومن طرف آخر نظام مادورو، فهنالك خيار واحد أمام المدافعين عن حرية الإنسان وكرامته، وهو الخيار بدون مادورو".

وتأسست مجموعة ليما عاصمة بيرو، عام 2017، بهدف إيجاد مخرج سلمي للأزمات في فنزويلا، وهي مجموعة تضم 12 دولة في أمريكا اللاتينية، ولم تعترف بالفترة الرئاسة الثانية لمادورو.

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.