وفي كلمة له امام تجمع لقوات حرس الثورة الاسلامية في محافظة كرمانشاه بغرب البلاد ، اعتبر اللواء سلامي ان هذا الامر بات واضحا اليوم من خلال تصرفات هؤلاء في مواجهة الشعب الايراني على صعيدي التكتيك والاستراتيجية.
اللواء سلامي اكد ان صمود الشعب الايراني تسبب في الاحباط السياسي للعدو، وادى الى تضاؤل اقتداره وزواله ، وفي المقابل فان شمس الاسلام باتت تسطع وتتألق.
واضاف قائلا :" إننا نشاهد اليوم تاسيس جيوش قائمة على نهج الثورة الاسلامية " ؛ مشددا على انه في حال اندلاع اي حرب جديدة داخل المنطقة سيكون ذلك بمثابة تهديد كبير للعدو الصهيوني وسيؤدي الى انهياره قطعا؛ وهو ما لايرغب فيه الاعداء.
ولفت القائد العام للحرس الثوري الى تعاظم اقتدار الثورة الاسلامية بفضل توجيهات سماحة القائد ومساندة الشعب؛ مردفا، ان عظمة الشعب الايراني اليوم اصابت العدو بالاحباط والفشل.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية تخوض اليوم حربا شاملة ضد القوى العالمية؛ مضيفا ان شياطين العالم تحالفوا في اطار ائتلافات صغيرة وكبيرة لفرض اكبر نسبة من الضغوط الاقتصادية والحرب النفسية والحصار، وحتى الضغوط الامنية والتهديد وبث الرعب ضدنا.
وتابع : " ان جميع القوى المؤثرة في جبهة الاستكبار وجهت سهامها نحو ايران بوصفها القلب السياسي للعالم الاسلامي، ونحن اليوم نشاهد تمحور اعتى قوى العدو على معاداة الثورة والجمهورية الاسلامية والشعب الايراني المسلم" ؛ لافتا في الوقت نفسه الى انه في موازاة هذه الحقيقة المرة والعصيبة، هناك واقع حلو ورائع يبشر بتوجه الاعداء نحو الافول والزوال.
و اشاد اللواء سلامي بمواقف قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الحكيمة والصلبة امام قوى الغطرسة والتي قادت سفينة الثورة الاسلامية الى بر الامان. وقال إن الشعب الايراني بات اليوم اقوى من ذي قبل بفضل ارشادات قائد الثورة .
من جهة اخرى وصف قائد الحرس الثوري ، قوات الحرس بانهم سفراء الرحمة والعطف والحنان والاخوة ، وقال : " إننا من الناس، للناس ومع الناس ".