تساعد إضافة نصف ملعقة من الكركم إلى كوب الحليب في الحصول على مشروب ذهبي مدهش، يعود بجملة من الفوائد على الصحة، على غرار تطهير الكبد وتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة.
في تقريرها الذي نشره موقع "أف بي ري" الروسي نقلا عن دراسات، استعرضت أولغا سيمشينكو ما يحدث للجسم في حال تناول الكركم والحليب بشكل يومي قبل النوم.
تطهير الكبد
الكركم علاج مفيد للكبد البشري، ولا سيما أنه مطهر جيد ويمنع تراكم الأحماض الدهنية في هذا العضو الحيوي، إضافة إلى أنه يحسن قدرة الكبد على معالجة الأغذية والمواد الكيميائية، والقضاء على المكونات التي لا يحتاجها الجسم على الإطلاق.
ومن خلال إضافة الكركم إلى الحليب بشكل يومي، يمكن تطهير الجسم بطريقة سريعة وفعالة.
الحد من الالتهابات
أظهرت الدراسات أن مادة الكركمين -وهي المكون الرئيسي للكركم- تمتلك خصائص تساعد على التخلص من الالتهابات في الجسم، وكذلك الأمراض الأكثر خطورة، على غرار التهاب الأمعاء والمفاصل والبنكرياس والعديد من الأمراض الأخرى.
وفي حال تناولت كوبا من الحليب مع الكركم، فإن مادة الكركمين الموجودة داخل المشروع تعمل على حجب بعض الإنزيمات التي تثير عمليات التهابية في الجسم، مما يقلل من التورم.
محاربة البكتيريا
يساعد تناول الحليب مع الكركم على تراكم كمية كبيرة جدا من المواد المضادة للبكتيريا داخل الجسم، وقد أظهرت الدراسات أن الكركم له خصائص مماثلة للمضادات الحيوية التي تقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعله علاجا جيدا لنزلات البرد والتهاب الحلق والإنفلونزا.
يعزز فقدان الوزن
بينت الكاتبة أن الكركم لا يحفز عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم فقط، ولكنه يساعد أيضا على هضم الدهون بشكل أسرع بكثير. في هذا الإطار، يمنع الاستهلاك المنتظم للحليب مع الكركم تراكم الدهون في الجسم، مما يجعله وسيلة فعالة لتسريع عملية الأيض، لذلك ينصح العديد بإدراجه في النظام الغذائي.
تعزيز نظام القلب والأوعية الدموية
يعتبر الكركم علاجا فعالا للغاية يحد من إطلاق السيتوكينات، وهي مادة ترتبط بالعمليات الالتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان.
وينصح باستهلاك مشروب الحليب مع الكركم بشكل يومي قبل النوم، ولا سيما أن هذا المشروب يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مشاكل القلب.
تعزيز صحة الدماغ
الاستهلاك المنتظم للحليب مع الكركم يساعد على زيادة مستوى عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ البشري، كما يساعد على زيادة حجم الوصلات العصبية التي تتشكل في المخ، وهو ما يقلل من خطر الأمراض التنكسية المختلفة، على وجه الخصوص مرض ألزهايمر.
تعزيز جهاز المناعة
تساعد مادة الكركمين الموجودة في الكركم على تنشيط المواد الكيميائية المسؤولة عن تقوية المناعة، حيث تنشط عملية إنتاج عناصر مثل الخلايا اللمفية البائية والتائية وغيرها.
ويساعد استهلاك الحليب مع الكركم بشكل منتظم على تعزيز جهاز المناعة، وبالتالي مهاجمة الأجسام الغريبة داخل الجسم والقضاء عليها بشكل فعال.
تقوية العضلات
شرب الحليب مع الكركم من الوسائل التي تقوي العضلات وتعمل على وقاية الجسم من أمراض مختلفة، كما أن الحليب من المنتجات الغنية بالكالسيوم وفيتامين "د"، مما يجعله وسيلة فعالة لتقوية الأنسجة العظمية.
التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي
يساعد الكركم على تطبيع العملية الهضمية والتخلص من حرقة المعدة التي تحدث نتيجة ارتداد المعدة.
ومادة الكركمين تساعد على تعزيز تدفق الصفراء مما يساعد على هضم الدهون وعلاج أمراض المعدة والأمعاء، فضلا عن التخلص من الطفيليات وعسر الهضم.