وقال الحية، خلال حفل تأبين الشيخ أحمد نمر حمدان أحد القيادات التاريخية في حركة حماس في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء الأربعاء، إن "الشيخ حمدان كان مدرسة للمجاهدين والمقاومين."
وأشاد الحية بمناقب الشيخ حمدان "إذ جمع خصال التقى والشفافية والجهاد والعناد والثبات".
وأضاف الحية أن " الشيخ وقف وقال أنا حماس، عندما كانت هذه الكلمة كفيلة بأن تطلق الرصاص على رأسه، أو تغيبه خلف سجون الاحتلال، أو سجون ذوي القربى."
ونوه بأن "الشيخ كان يقول الكلمة في وقت المحنة، عندما كانت تساوي ألف صاروخ، كما كان مدرسة للمجاهدين والمقاومين، وكانت كلماته تزرع فينا العزيمة والقوة والجهاد."
وأشار الحية إلى" مآثر الشيخ حمدان"، مؤكداً أنه "بذل روحه وحياته وماله في سبيل الله، محتضنا المجاهدين الذين ما زالوا في الطريق نفسها؛ لم يبدلوا أو يغيروا."
وتابع أن "الشيخ أحمد نمر حمدان دفع من كل أنواع الابتلاء؛ فهو ابن شهيد، ووالد شهيد، وهو أسير، وبعض أبنائه أسرى، وتعرض في حياته للخطر."
ولفت الحية إلى" أن الشيخ حمدان ظل يهاجم مسلسل التفريط وأوسلو التي فرطت بالوطن ومزقت وحدة الشعب، وبقي ينادي لوحدة المقاومة وتحرير فلسطين."
وشدد على أن "حماس ستبقى وفية لكلمات الشيخ وتعمل على تحقيق طموحاته"، قائلاً:" نشهد الله، وكل الأحرار في يوم رحيل أحمد نمر حمدان أننا سنبقى عينه الساهرة نحو القدس، وضميره الذي يحيط بفلسطين، ولو قطعت رقابنا، ولو ضاعت أموالنا."