ونقلت صحيفة القدس العربي، امس (6 اب 2019) عن صالح قوله، ان "عددا من الإماراتيين والسعوديين والأردنيين اشتروا السبايا من التنظيم المتطرف في سوريا، بمبالغ كبيرة، داعيا حكومة العراق ووزارة الخارجية إلى البحث عن الأيزيديات المتاجر بهن وإعادتهن إلى العراق".
وكان تقرير سابق قد كشف عن قيام "داعش" ببيع مختطفات أيزيديات وأطفالهن بمبالغ تصل إلى 20 ألف دولار، بعد أن سيطرت هذه الجماعة الارهابية على قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، في آب 2014.
ونقلت الصحيفة عن الناشط الايزيدي علي الخانصوري، ان أسعار الأيزيديات في أسواق "داعش" في دير الزور كانت لا تقل عن 10 آلاف دولار أميركي".
وأوضح الخانصوري أن عمليات الشراء عادة ما تجري بواسطة سماسرة سوريين، يقومون بعمليات التفاوض مع عناصر "داعش"، ويدفعون الأموال مقابل المختطفات.
وبحسب الناشط، يكون سعر الايزيدية اعلى اذا كانت بكرا، ولم تتعرض للاستعباد الجنسي على يد عناصر "داعش".
جدير بالذكر انه تم لحد الان تحرير 3000 ايزيدية مختطفة من قبل هذه الجماعة الوهابية الارهابية.