وجاء في نص تعزية السيد السيستاني "تلقينا بألم وأسى نبأ رحيل العالم الجليل سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد آصف محسني (طاب ثراه)".
وأضاف المرجع الأعلى إن "فقد سماحته {محسني} الذي كان من خيرة العلماء ومن المفكرين المخلصين ومجاهدي طريق الاستقلال ووحدة صف الشعب الأفغانستاني الشريف، لخسارة كبيرة".
وأشار الى "إنّنا نعزي الشعب الأفغانستاني العزيز وسيما العلماء والفضلاء وطلاب الحوزات العلمية وذويه الكرام وعموم محبيه بهذا المصاب الجليل، ونسأل الله تبارك وتعالى للفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وكان الراحل مؤسس الحركة الإسلامية ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي في أفغانستان، درس الفقه والعلوم الدينية في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وكان من جملة تلامذة الإمام الخوئي قدس سره.
كما شارك آية الله محسني في الأنشطة الثقافية في قندهار، وانضم إلى مقاومي احتلال الاتحاد السوفياتي السابق لأفغانستان، وبعد بضع سنوات أنشأ الحركة الإسلامية في أفغانستان والتي قادت جزءاً من المقاومة الشعبية ضد المحتلين، فضلا عن مشاركته في الحقبة السياسية الأفغانية الجديدة مشاركة فعالة في اللويا جيرغا وصياغة الدستور الأفغاني ما يعتبر جزء من مسيرته السياسية، كما لعب دورا رئيسيا في صياغة الدستور الأفغاني والاعتراف بالمذهب الشيعي في أفغانستان