حكمت المحكمة العليا لولاية كادونا النيجيرية بإطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية، الشيخ ابراهيم زكزكي، وزوجته للسفر لتلقي العلاج في الهند، بعد أكثر من شهر من التظاهرات في الولاية بعد أن تخطى الشيخ فترة محكوميته بأكثر من سنة.
وذكرت المحكمة أن محامي الحكومة فشلوا في إعطاء الأدلة الدامغة لمعالجة حالة الشيخ الصحية في البلاد، وذلك بعد أن تدهور وضعه الصحي منذ دخوله في السجن حيث فقد الرؤية في إحدى عينيه وتفاقم الحالات الطبية المزمنة التي يعاني منها.
وأصر قاضي المحكمة على أن يُعالج الشيخ زكزكي من قبل أطباء أجانب حتى يستطيع الوقوف في المحكمة والدفاع عن نفسه.
ويعاني الشيخ زكزاكي وزوجته من أمراض تحتاج إلى عناية والعلاج الفوري والطارئ بالإضافة إلى إجراء مزيد من التحقيقات لأن هذه الحالات الطبية مزمنة وتتطلب المزيد من التقييم والعلاج.
يذكر ان المحكمة النيجيرية قد أصدرت حكماً بإطلاق سراح الشيخ زكزاكي عام 2016 لكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ هذا الحكم الى اليوم لأسباب واهية.
وكان الجيش النيجيري قد شن هجوما على تجمع لأنصار الشيخ الزكزاكي في مدينة زاريا عام 2015، أسفر عن سقوط قرابة 1000 شهيد من بينهم عدد من أسرة الشيخ زكزكي، الذي احتجز على إثرها، ورغم إصدار المحكمة العليا حكما بالافراج عنه، إلا أنّ السلطات النيجيرية لا تزال تواصل احتجازه بشكل غير قانوني.