ولد الشيخ نمر عام 1938، وهجّر مع أهله من قرية بشيت، وكان في شبابه شابا متفوقا علميا، وعمل مدرسا في وكالة الغوث "أونروا"، وبعد عديد المضايقات نُقل للعمل في مؤسسات أخرى تابعة للأونروا بعيدا عن ميدان التعليم.
أُبعد عام 1992 إلى مرج الزهور رفقة 415 من كوادر حماس والجهاد الإسلامي، واشتهر في مسيرته الدعوية بخطبة الجمعة من على منبر مسجد الرحمة بمدينة خان يونس.".
تُطلق جماهير خان يونس على الشيخ أحمد نمر: "والد الشهداء والأسرى"، فقد اعتقل أحد أبنائه "منيب" في سجون الاحتلال الإسرائيلي لنحو 10 سنوات، بينما استشهد ولده "حسام" برصاصة قناص إسرائيلي بينما كان على سطح منزله.
ويعد الشيخ حمدان من القيادات الأولى لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في فلسطين.
اشتهر بمواقفه المعلنة وتصادم مراراً مع السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها، وكان موقفه المعلن "أنا حماس" أحد أبرز المواقف التي وثقتها عدسات الصحافيين عنه آنذاك.