قال تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي، إنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواصل مشاريعه الدفاعية، بهدف الحصول على مصنع سعودي لبعض أجزاء طائرة "لوكهيد مارتن F-15".
يأتي ذلك في الوقت الذي يقال فيه إن ماريلاند هيوسون، الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن"، تفكر في مشروع للصناعات العسكرية السعودية (SAMI) لتمويل خط إنتاج جديد في المملكة للحصول على نسخة من طائرة مقاتلة من طراز F-16.
وأبرمت شركة "لوكهيد مارتن" بالفعل اتفاقية تعاون مشترك مع شركة تقنية السعودية للتكنولوجيا لتجميع 150 مروحية “بلاك هوك” في المملكة.
وعلى الرغم من ذلك، تعتزم وزارة الدفاع السعودية مواصلة شراء طائرات الهليكوبتر متعددة الأدوار للقوات الجوية الملكية السعودية والقوات البرية الملكية السعودية حتى عام 2024.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن القوات البحرية الملكية السعودية في حاجة إلى المزيد من الطرادات لمرافقة ناقلات النفط داخل مياه الخليج الفارسي وخارجها.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه ولي العهد السعودي لقيادة تحالف بحري إقليمي للإشراف على طرق شحن النفط في مضيق هرمز، وفق الموقع الإستخباري.
وبحسب ما ذكر الموقع فإنّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رفض اقتراحًا من ولي العهد السعودي في هذا الصدد، على أساس أن البحرية القطرية تقوم بعملها بأفضل طريقة دون أن تواجه أي مشكلة مع سلاح حرس الثورة الاسلامية في ايران.