وتفقد اللواء سلامي ، خلال جولته في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران) الجهوزية الدفاعية والامنية لوحدة الحرس الثوري المنتشرة على الحدود المشتركة بين ايران وباكستان وافغانستان.
واشاد اللواء سلامي بالجهود الدؤوبة لقادة وکوادر الحرس الثوري، معربا عن ارتياحه لما آلت اليه جهودهم في استتباب الامن في محافظة سيستان وبلوجستان وتحييد التهديدات وتبديد الأحلام المضطربة للأعداء ، وقال ان القوة البرية لحرس الثورة باعتبارها الخط الاول للقوات المسلحة والمدافعين عن الوطن الاسلامي في المنطقة ، تواجه مجموعة كاملة من أعداء الثورة التي تعمل ضد الشعب الايراني على كافة المستويات الاستراتيجية والتكتيكية والعملانية وفي الواقع ان سيستان وبلوجستان باتت بؤرة مؤامرات الأعداء الإقليميين والاجانب والمحليين ومحطة لحرب الارادات الرامية الى تهديد امن واستقرار الشعب .
وقال، إن الأمن لا يأتي من تلقاء نفسه ، ولكنه يزول من تلقاء نفسه وقال: "يجب علينا أن نبذل جهودًا جديدة كل يوم. فالعدو يغير أساليب عدائه ضد الشعب الإيراني كل يوم". ومن هنا فعلینا ان نتحلى باليقظة وان نسبق العدو في المعلومات الاستخبارية والهيمنة على الاحداث .