وقالت مصادر عسكرية إن “رئيس اركان الجيش الاميركي دخل العراق بطريقة سرية، ولم يلتقي اي مسؤول عراقي من بينهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”.
وبما يتعلق بالشأن العراقي قال الجنرال دانفورد خلال لقائه جنوداً اميركان، إن “الجهد يتطلب شراكة طويلة الأجل”، لافتا الى ان “تواجد القوات الأميركية يعكس ضرورة الاستمرار بعمليات التدريب وتقديم المشورة لتفعيل المهمة“.
وأشار الى ان “الولايات المتحدة ستستمر بالاضافة الى ذلك بمتابعة مهامها الخاصة المتعلقة بجهود مكافحة الارهاب في المنطقة”، مضيفا “لن يكون هناك اي تغيير كبير في الستراتيجية. اعتقد ان المهمة ستستمر بالتطور عبر الوقت، وسيقوم المسؤولون بتقييم الوضع على الأرض وتعديل القدرات حسب تلك المعطيات، ما نتوقع حصوله هو تعديلات متواصلة وليس تغييرا كبيرا.”