من جانبها، قالت صحيفة “آس” إن القرار الأول الذي سيتخذه زيزو في القريب العاجل، هو إعطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، للاستثمار في صفقة الصيف الماضي المخيبة، والإشارة إلى الدومينيكي ماريانو دياز، رغم تمسك اللاعب بالبقاء مع النادي لموسم آخر، ليثبت أن ما حدث معه في موسمه الأول مجرد كبوة، ونفس المصير ينتظر اللاعب بورخا مايورال، رفقة الكتيبة التي تم الاستغناء عنها في وقت سابق، إما بالبيع النهائي أو على سبيل الإعارة.
وترجح التقارير سيناريو عودة صاحب القميص رقم 7 إلى الدوري الفرنسي مرة أخرى، لكن ليس عبر بوابة ناديه السابق ليون، بل فريق الإمارة موناكو، ليعوض رحيل الكولومبي المخضرم رداميل فالكاو، المحتمل انتقاله لأحد الأندية التركية، حتى إن بعض الصحف مثل “سبورت”، علمت من مصادرها الخاصة أن الإدارة الفرنسية تقدمت بعرض رسمي لشراء دياز.
ووفقًا للتقرير المدريدي أيضًا، فلن يتراجع زيدان عن قراره الذي اتخذه في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتخلص من غاريث بيل في أسرع وقت ممكن، وذلك رغم ما قيل عن انهيار المفاوضات مع النادي الصيني، الذي تقدم صفوف الراغبين في إتمام الصفقة، أما المفاجأة الحقيقية، فتكمن في تعديل قرار بيع صاحب الأهداف السينمائية خاميس رودريغيز.
وأشار المصدر إلى أن زيزو صرف النظر عن فكرة بيع الدولي الكولومبي، وذلك لحل معضلة غياب الشاب الإسباني ماركو أسينسيو، بعد تعرضه لإصابة قاسية بقطع في الرباط الصليبي، ليوفر على النادي مبالغ ضخمة لشراء أو إعارة بديل للمصاب، وأيضًا ليبقى تركيز الإدارة منحصرًا على صفقة لاعب الوسط –المطلوبة بقوة-، بدلًا من تشتيت التركيز والاهتمام على مركزين.
وكان نجم مونديال البرازيل 2014، على رأس قائمة المغادرين من الريال هذا الصيف، بعد رفض بايرن ميونخ تفعيل بند التعاقد معه بعقد نهائي عقب نهاية مدة إعارته، التي امتدت لعامين، وفي الأسابيع والأيام القليلة، ارتبط اسمه بأكثر من نادٍ، أبرزهم حتى ساعات قليلة كان أتليتكو مدريد ونابولي.