الحجاج الثمانية قاموا بهذهالرحلة من أجمع 500 ألف جنيه استرليني (619 ألف دولار) لتمويل مشاريع لخدمة الفقراء في خمس دول إسلامية.
تأخذ الرحلة الدراجين الهواة عبر 17 دولة في ثلاث قارات حيث يقطعون مسافة 4 آلاف ميل من لندن إلى المدينة المنورة ثم يتجهون إلى مكة لأداء مناسك الحج، فيما يشبه المحاكاة لقوافل الحج القديمة التي كانت تعبر الصحارى على ظهور الإبل.
الدراجون الثمانية مقيمون في بريطانيا؛ سبعة ترجع أصولهم إلى باكستان وواحد إلى سريلانكا.
وقال قائد الفريق طاهر حسن أختر (45 عاما)، وهو الوحيد في المجموعة الذي قام برحلة مماثلة في 2017، “واجهنا تحديات عديدة على مستويات مختلفة، في سويسرا كنا نصعد جبال الألب على ارتفاع نحو ثلاثة آلاف متر فوق مستوى البحر لكن الحمد لله، إن مع العسر يسرا”.
وأضاف في مقابلة مع رويترز امس الجمعة على الطريق صوب الغردقة التي سيبحرون منها إلى ميناء ضباء السعودي: “الحمد لله… كل شيء ممكن عندما يدعوك الله لزيارة بيته”.
وتنوي المجموعة استخدام حصيلة تبرعات الرحلة لتمويل مشاريع بناء مدارس ومساجد وحفر آبار مياه في خمس قرى في باكستان وسريلانكا وجنوب إفريقيا وأوغندا.