وقال همتي في تدوينة على حسابه في الفضاء الافتراضي: بعد مرور عام على بدء عملي في البنك المركزي ، في تلك الأوقات الصعبة التي كانت تمر على جميع افراد الشعب، ومع تشديد الضغوط الاقتصادية والارتفاع السريع لسعر صرف العملة الاجنبية السريع ، تحملت هذه المسؤولية الثقيلة، مع ادراكي للظروف الخطيرة جدا التي تمر بها البلاد.
واضاف محافظ البنك المركزي الايراني: عاهدت الله ان ابذل قصارى جهدي لافشال الضغوط وتحسين الظروف الاقتصادية للشعب، وبفضل الله ودعاء الشعب والدعم الحاسم من قبل قائد الثورة، واسناد رئيس الجمهورية الى جانب الاعتماد على التعاليم الاقتصادية، لم يتحقق الهدف الرئيسي للأعداء الذين اعترفوا بتدمير العملة الوطنية كمقدمة لانهيار البلاد.
وتابع قائلا: اليوم انا وزملائي في البنك المركزي ، نفتخر أننا تمكنا في إحدى أكثر الفترات حساسية من تاريخ البلاد من تحقيق مساهمة صغيرة في المقاومة الشاملة وانتصار الشعب الايراني على هذه المؤامرة الكبرى.
واردف همتي قائلا: ان تحقيق الاستقرار النسبي للسوق هو بداية لفشل محاولات أعداء ايران ، لكن مع كل ذلك أجد ان جزءا كبيرا من المواطنين يعانون من المصاعب بسبب الصدمة الناتجة في الأسواق والتضخم الناتج عنها.
واكد محافظ البنك المركزي الايراني في الختام ، انه سيبذل كل جهوده في هذه الفترة من اجل الحليولة دون حدوث المزيد من الصدمات في الاقتصاد والسيطرة على المؤشرات الكبيرة، مشيرا الى ان البرامج المقبلة للبنك المركزي ترتكز على الاستمرار في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية وتعزيزها، والحد من التضخم، والمساعدة في ازدهار الانتاج والنمو الاقتصادي، وإصلاح النظام المصرفي.