فلدى وصوله إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية يوم الأربعاء، دخل جونسون في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي قائلا إنه سيتفاوض على اتفاق جديد لخروج بلاده من التكتل، محذرا من أنه في حال قوبل بالرفض من قبل الاتحاد فمن الممكن أن تخرج بريطانيا في 31 أكتوبر تشرين الأول دون التوصل إلى اتفاق يحدد العلاقة المستقبلية بين الطرفين.
وفي تغريدة نشرها على تويتر في وقت متأخر يوم الخميس، قال نوربرت روتجن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني ”عزيزي بوريس جونسون، لن تفلح الخطب المتبجحة ولا التنمر في جعلنا نفرط في مبادئ الاتحاد الأوروبي ووحدته“.
وقال روتجن ”على العكس من ذلك، سنبقى هادئين“، وعبر عن أسفه من أن ”جونسون بأقواله وأفعاله وهو الذي قام بتعيين مجلس وزراء من المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد يخفق في التواصل مع البلد والقارة“.
وكانت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي قالت يوم الخميس إن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أبلغ جونسون بأن اتفاق الانفصال الذي وافقت عليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في نوفمبر تشرين الثاني هو الاتفاق الأمثل والوحيد الذي يمكن إبرامه مع التكتل.