وأضاف البطش في تصريح متلفز لفضائية الميادين ظهر الجمعة (26/7):" نحن كشعب فلسطيني وقادة في حركة الجهاد، طالبنا "أبو مازن" وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بإلغاء كافة الاتفاقات التي وقعت مع العدو، وسبق وأن اتخذ المجلس المركزي قراراً بسحب الاعتراف بـ’إسرائيل’ والغاء الاتفاقات، وما حصل بالأمس من قبل أبو مازن خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم أنها متأخرة؛ مستدركاً أنها خطوة بحاجة إلى استكمال لسحب الاعتراف بـ’إسرائيل’.
وتابع، أن هذه الخطوة من أبو مازن تأتي في وقت تمارس فيه الإدارة الامريكية ضغوطاً على المنطقة، معرباً عن أمله أن يترجم هذا القرار لخطوات عملية ، سواء على صعيد إجراءات تمس حياة الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة، أو إجراءات ضد الاحتلال، مؤكداً أن حركة الجهاد مع الانفكاك عن الاحتلال.
وزاد البطش قائلاً:" نريد أن يكون قرار أبو مازن أكبر قيمة وجدية من خلال إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وأوضح، أن مثل هذه الخطوة، ونظراً لأهميتها يمكنها أن تساعد في تقريب وجهات النظر مع حماس والجهاد الإسلامي، متمنياً أن يتم ترجمة القرار، بلقاء سريع على الأرض للأمناء العامين للفصائل بهدف وضع خطة وكيفية التفاهم في إدارة الصراع معه الاحتلال، ويمكن أن تتم في أي مكان يمكن لحركتي حماس والجهاد الوصول إليه، كالقاهرة أو بيروت.
وبخصوص صفقة ترامب، أكد القيادي البطش، أن هناك إجماع وطني على رفض هذه الصفقة وكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وأن إعلان السلطة الفلسطينية رفض هذه الصفقة هذا يعني أن هناك إجماع، وهذا يعزز من الالتقاء الوطني وسرعة تحقيق المصالحة ومواجهة المحتل بشكل موحد.
يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعلن أمس وقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي كونه لم يلتزم بها، مؤكداً على رفض صفقة ترامب (المشروع الأمريكي لعملية التسوية بين الفلسطينيين والإحتلال)، وانها لن تمر مهما كلف ذلك من ثمن.