جرى خلال اللقاء الذي ضم عضو الوفد الوطني عبد الملك العجري، مناقشة المسار السياسي واتفاق السويد والخطوات التي تم تنفيذها والتقدم فيها من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.
وتطرق اللقاء إلى العراقيل والعوائق التي يفتعلها الطرف الأخر أمام تنفيذ اتفاق الحديدة خاصة بعد تنفيذ الوفد الوطني الخطوة الخاصة بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة من طرف واحد والتي كانت محل ترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما في ذلك روسيا وما واجه ذلك من تصعيد مفتعل من قبل حكومة الرياض التي تهربت من التقدم في الاتفاق إلى افتعال أزمة مكشوفة وغير مبررة مع الأمم المتحدة بالرغم من أن اتفاق السويد تم بإشراف الأمم المتحدة وبرعاية المجتمع الدولي.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية الدور الروسي على المستوى الإقليمي وانعكاسه على الوضع في اليمن، في تهدئة التصعيد ومنع المزيد من التوتر كون اليمن يمثل النقطة الأساسية والمهيأة نحو التهدئة الإقليمية وتشجيع بعض الدول في التقدم نحو الحل السياسي الشامل باليمن كجزء من التهدئة والتي ستمثل انعكاس إيجابي على الوضع الإقليمي المتوتر.
وفي اللقاء نقل الوفد الوطني تحيات القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني إلى القيادة الروسية وتثمين مواقفها الداعمة للسلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة .. مؤكدا الانفتاح على الجهود الروسية التي تبذل في هذا الاتجاه.
وفي ختام اللقاء الذي يأتي ضمن الجهود التي يبذلها الوفد الوطني لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، تم تبادل الهدايا التذكارية بين رئيس الوفد الوطني ونائب وزير الخارجية الروسي.