أفرجت المحكمة العليا في البرازيل عن الحارس برونو سوزا، بعد أن قضى أقل من نصف عقوبة سجنه التي تبلغ 22 عاما، بعد إدانته في قضية قتل صديقته.
وجاء في قرار الإفراج المشروط أن يستكمل سوازا البالغ 34 عاما باقي مدة حبسه تحت الإقامة الجبرية في منزله.
وأثار خبر الإفراج عن سوازا ومن ثم تعاقده مع نادي بوا سبورت الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، ردود أفعال سلبية في البرازيل.
وأصدرت المحكمة قرارها بالإفراج عن سوازا بعد مرور سبع سنوات في السجن، على إثر طلب محاميه بمنح موكله الحرية استنادا إلى إغفال القضاء طوال عدة سنوات اتخاذ قرار بشأن الطعن الذي قدمه اللاعب على الحكم الصادر في حقه.
وكان برونو يعد أحد أبرز الحراس الواعدين في الكرة البرازيلية عام 2010، إلا أن مسيرة الحارس، الذي كان يلعب في صفوف نادي فلامينغو، توقفت عندما ألقت الشرطة القبض عليه على إثر الاشتباه في قيامه بقتل عارضة الأزياء اليزا سامودي.
ونشب نزاع كبير بين الحارس البرازيلي، الذي كان متزوجا من إمرأة أخرى، وصديقته بعد أن طالبته الأخيرة بالاعتراف بطفل لهما، وكانت قد بدأت في تلك الفترة في إجراءات مقاضاته من أجل إجباره على الاعتراف بالطفل، وتم إتهام برونو بأنه أطعم كلابه جثة صديقته بعد أن قتلها.