وأوضح أن هذا القرار يأتي "انطلاقا من التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها"، حسب المصدر ذاته.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، فإن عدد الجنود الأمريكيين والمدنيين العاملين لمصلحة الدفاع الأمريكية في السعودية يبلغ 850 أمريكا.
من جهتها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن نشر القوات الأمريكية هو اعتراف بأن واشنطن لا تزال ترى في السعودية مصلحة حيوية لها في المنطقة، رغم اعتراض الكونغرس على مبيعات السلاح والعدوان على اليمن، وشجب عملية قتل جمال خاشقجي على يد فرقة موت في قنصلية بلاده في اسطنبول العام الماضي.
وتأتي موافقة الملك السعودي على استقبال بلاده قوات أميركية في ظل التصعيد الأميركي ضد طهران والتوتر في المنطقة.