وقال سماحته: إن أميركا - و كما وصفها سماحة الإمام القائد - لاتقوى على شن حرب عسكرية ضد ايران وإن البيت الأبيض يعلم بأن الحرب على ايران سيشعل المنطقة برمتها و لن تكون نهايتها بيد أميركا .
وفي الشأن الفلسطيني قال سماحته : إن المقاومة هي الخيار الأوحد والأقوى لمواجهة جرائم وإعتداءات وأطماع الصهاينة كما أن المبادرة السياسية والديمقراطية التي أعلنت عنها الجمهورية الاسلامية الإيرانية والقاضية بإجراء إستفتاء بين سكان فلسطين الأصليين والتاريخيين من مسلمين ومسيحيين ويهود إنما هي مبادرة ذات طابع منطقي و واقعي تمنح السكان الأصليين حق تقرير المصير .
وأضاف سماحته : ان الصهاينة الغزاة هم أبعد الكائنات في المعمورة عن المنطق ولا يفهمون سوى لغة المقاومة .
الأمين العام لحزب الله وصف ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية بخصوص فلسطين المحتلة بأنها مبادرة جوفاء وقال : لامشكلة لدينا مع اليهود ؛ أما الصهاينة فهم جذور الفساد والإخلال بالأمن في المنطقة وعلى اليهود ألا يبتلوا بسياساتهم وما نريده نحن هو إنهاء إحتلال فلسطين من قبل اليهود الذين هاجروا الى الأرض المحتلة .
وفي معرض سرده لتطورات المنطقة قال نصر الله : إن المقاومة وببركة دماء الشهداء هي اليوم في أحسن أحوالها وأسمى مواقعها في الوقت الذي تقوم فيه أميركا والصهاينة بمواصلة ممارساتهم العدوانية للمساس بأمن المنطقة كما يجري اليوم في سورية حيث تحول أميركا دون تطهيرها من آخر فلول الإرهابيين وتمنع بأساليب مختلفة عودة النازحين السوريين لبلدهم ألا أن هذا التدخل السياسي الأميركي سيبوء قطعا هو الآخر بالفشل .
وقد بارك الدكتور امير عبد اللهيان في هذا اللقاء الذكرى السنوية لانتصارات لبنان في حرب الثلاثة وثلاثين يوما كما قدم واجب العزاء لمناسبة وفاة شقيقة سماحة الأمين العام لحزب الله واستعرض آخر التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية على الصعيدين البرلماني والسياسي .