بدأ علماء معهد كارولينسكا السويدي هذه الدراسة قبل نصف قرن، تابعوا وراقبوا خلالها المرضى في مستشفيات بريطانيا، حيث شملت زهاء مليون مريض. اتضح بنتيجة هذه المتابعة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى (A) هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
أما الأشخاص الذين لديهم فصائل الدم الأخرى، فقد توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده، بأن الذين لديهم فصيلة الدم الثانية (B) يصابون عادة بسرطان المعدة، أما الذين لديهم الفصيلة الثالثة (AB) والرابعة (O) فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس.
وفقا للأطباء، السبب الرئيس لتطور وانتشار الأورام السرطانية هو الكحول، والتدخين وكذلك تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.