كما أكدت قيادة التحالف، في بيانٍ الخميس، على إفساح المجال أمام الحوار اللبناني الفلسطيني للتوصل إلى مقترحات قوانين تُرفع إلى الحكومة والمجلس النيابي لإقرارها، يتم بها ضمان وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العيش بكرامة حتى يعودوا إلى وطنهم.
وجددت التأكيد على الموقف الفلسطيني الموحّد على ضوء ما اتُّخذ في اللقاء السياسي والشعبي والنقابي الفلسطيني الموسّع في السفارة الفلسطينية الاثنين في 15/7/2019، والذي صدر عنه بيان عمّم إعلامياً، والذي يتضمن مطالبة الدولة اللبنانية بمعاملة اللاجئ الفلسطيني على أنه لاجئ مقيم، وليس وافداً أو مغترباً أو أجنبياً.
وعبرت القيادة عن تأييد ما طالب به الرئيس اللبناني نبيه بري في جلسة المجلس النيابي من توقيف الإجراءات التي تنفذها وزارة العمل والعمل على حل الموضوع من خلال الحوار اللبناني الفلسطيني.
ودعت الإطار الفلسطيني الموحّد المتمثل بـ"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" للاجتماع الفوري، واتخاذ ما يلزم من مقررات تحفظ مطالب أبناء شعبنا الفلسطيني الذين ما زالوا على مطالبهم بالعيش الكريم ورفع القرارات والإجراءات الظالمة.
كما أهابت بجميع أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافة التمسك بوحدتهم، "ونوجه لهم التحية والشكر على صبرهم وصمودهم وقيامهم بالتحركات والفعاليات السلمية والحضارية، نصرة للحقوق، والمحافظة على أمن واستقرار المخيمات والجوار".
وثمنت قيادة التحالف مواقف وجهود أشقائنا في لبنان أحزاباً وقوىً وشخصيات وفعاليات ومرجعيات روحية رسمية وحزبية وشعبية، الداعمة لحقوق شعبنا، والحريصة على عيشه بكرامة، وأدانت التصريحات المشبوهة التي تستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان، والتي تصب بمضمونها وتوقيتها في خانة العداء لشعبنا وأمتنا وقواها الحية.
وأهابت بجماهير شعبنا بعدم الانجرار أو القيام بردات فعل لأي دعوات مشبوهة تستهدف وحدة شعبنا وحقوقه وقضاياه، انطلاقاً من الحرص على الأطر الفلسطينية المعنية في الساحة اللبنانية.