قالت المنظمة العراقية لقياس جودة الإتصالات، اليوم الخميس، إن وزارة الإتصالات لا تمتلك خطة لتحسين واقع الإنترنت، ومن المتوقع أن تتدهور الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت المنظمة في بيان أن "وزير الإتصالات نعيم الربيعي مازال يعتمد على الوعود في تحسين الخدمة في محاولة منه لإقناع المستخدمين، لكن في حقيقة الأمر أن مثل هكذا خدمات متردية تحتاج إلى خطة عمل وسقف زمني لتحسينها، أما بقائها على هذا الحال فهو يُنذر بتدهور أكثر خلال الأشهر المقبلة".
وأضافت أن "المشكلة الأساسية التي لم تُعلن عنها الوزارة، تتعلق بالبنية التحتية الحكومية التي لم تُطورها الوزارة ولم تجر عليها الصيانة منذ سبع سنوات تقريباً رغم تخصيص مئات ملايين الدولارات لها".
وأشارت المنظمة إلى أن "وزارة الإتصالات مازالت عاجزة عن تقديم خدمة مثل الخدمة التي تُقدم في دول الجوار، وصار الإنترنت يُشكل معضلة بالنسبة للعراقيين نتيجة سياسات الوزارة المتخبطة وغير الواضحة، والتي لا تتناسب مع التطور المستمر في مجال الإتصالات والإنترنت بدول العالم".
وتابعت المنظمة "منذ أكثر من عقدين بدأ العالم بإستخدام خدمة الكابل الضوئي، لكن في العراق لم يتم إستخدامه حتى اللحظة إلا بنسبة أقل من 1% بسبب عدم رغبة وزارة الإتصالات بذلك، كما أن إستمرار إستخدام خدمة الوايرليس يُنذر بتردٍ كبير للخدمة خلال الفترة المقبلة"