وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، في أعقاب اجتماع للجنة حالات الطوارئ بالمنظمة للنظر في الوضع بالكونغو الديمقراطية، قال غبريسوس: "لقد أوصتني اللجنة بإعلان تفشي الإيبولا حالة مثار قلق دولي، وقبلت هذه التوصية".
وأوضح المدير العام أن اللجنة أوصت باتخاذ هذا القرار بعد رصد حالات للإصابة بمرض الإيبولا في مدينة غوما المكتظة بالكونغو الديمقراطية، وكذلك في أوغندا.
وتابع غبريسوس أنه بحسب تقديرات المنظمة، فإن "خطر انتشار فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة لا يزال مرتفعا للغاية، وخطر انتشاره خارج المنطقة لا يزال منخفضا"، مشيرا إلى أن المنظمة لا توصي بفرض تقييدات على السفر إلى الكونغو الديمقراطية أو المعاملات التجارية معها.
وبدأ تفشي فيروس الإيبولا الأخير، وهو العاشر في الكونغو الديمقراطية، في الصيف الماضي. وفي اليوم الأول من شهر أغسطس 2018 ، أعلنت وزارة الصحة المحلية تفشي المرض في مقاطعة شمال كيفو.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية الآن عن 2512 حالة إصابة بالفيروس و1676 حالة وفاة، وتعافي 703 أشخاص من المرض. فيما جرى إعطاء أكثر من 133000 لقاح، يعتقد الكثيرون أنه ساعد في الحد من انتشار المرض.
ويسجل الأطباء في الكونغو الديمقراطية نحو 12 حالة إصابة بفيروس الإيبولا يوميا. وينتشر الفيروس بين الأشخاص من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم للشخص المصاب، بما في ذلك الدم المصاب أو البراز أو القيء أو الاتصال المباشر بالأدوات الملوثة مثل الإبر.