وقال المسعودي في تصريح صحافي إن " الولايات المتحدة عملت عبر سفارتها لدى بغداد على إضعاف المؤسسة العسكرية من خلال الامتناع عن تسليح الجيش والشرطة بالأسلحة المتطورة، فضلا عن ممارسة الضغط على الحكومة بالكثير من القضايا السياسية والاقتصادية " ، لافتا إلى إن " الجانب الأمريكي يحاول عبر تلك الضغوط إضعاف الجيش وفرض هيمنته ".
وأضاف أن: " واشنطن لازالت ترفض حصول العراق على منظومة (اس 300) المتطورة وتريد بقاءه تحت سيطرتها عسكريا " ، واشار الى أن السفارة الأمريكية تسعى للسيطرة على الاقتصاد العراقي من خلال ضغوطها على الحكومة بهذا الشأن.
وعلق مضيفا أن : " السفارة الأمريكية تتصرف مع الحكومة العراقية وكأنها الضامن الوحيد لبقائها ونجاح الديمقراطية في العراق" .
واعتبر تحالف سائرون، يوم الاثنين الماضي السفارة الأمريكية لدى بغداد بانها امتداد عسكري واحتلال للعراق وليست ممثلية دبلوماسية لتعزيز العلاقات بين البلدين، فيما بين أن الحكومة الاتحادية لا تمتلك إي معلومات عن عدد موظفي السفارة ومهامهم.
وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية بالبرلمان العراقي، اول أمس الاثنين، عن وجود مغريات تقدمها السفارة الأمريكية لدى بغداد والمخابرات الإسرائيلية لبعض القيادات الأمنية من اجل تجنيدهم لتنفيذ مصالحهم ومخططاتهم.