وقال قائمقام قصر شيرين "مراعلي تاتار" في تصريح: إن منفذ خسروي الحدودي يعد من أهم المنافذ البرية الحدودية بين ايران والعراق منذ سنوات عديدة، وفي الوقت الحاضر يعبر طيلة ايام العام آلاف المسافرين من الرعايا العراقيين وتصدر السلع عبر هذا المنفذ الحدودي الى العراق، وهذا الامر يؤكد على الامن التام في هذا المركز الحدودي من جانب ايران وكذلك في البلد المجاور، واننا ننتظر قرار الجانب العراقي لافتتاح منفذ خسروي الحدودي.
واعتبر تاتار ان مرور عدة آلاف من الزوار يوميا عبر مدينة قصر شيرين والانتقال إلى منفذ خسروي الحدودي سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية والثقافية والدينية في المنطقة.
في نفس السياق قال المدير العام للنقل البري والمحطات بمحافظة كرمانشاه "فريبرز كرمي": تم تجهيز المحطة بالكامل بالمعدات وكذلك البرامج اللازمة لمغادرة الزوار من البلاد ، وإذا قرر الجانب العراقي ، سيتم نصب بوابات الخروج بأفضل شكل ممكن.
واضاف كرمي قائلا: ان وجود وسائل الراحة، والعديد من الاجهزة والبرامج اللازمة لتواجد الزوار في محطة خسروي الحدودية، ستجعل هذه المحطة مضيفا جيدا للغاية لزوار الأربعين.
يذكر انه بعد تواجد الجماعات التكفيرية الارهابية في مناطق بمحافظة ديالي العراقية الحدودية، ونظرا الى انعدام الامن في جزء من الطريق الرابط بين خانقين وبغداد ، قررت الحكومة العراقية منع مرور الزوار الايرانيين عبر منفذ خسروي – المنذرية لدواع أمنية، وسمحت فقط بمرور الرعايا العراقيين عبر هذا المنفذ الحدودي.
يشار الى ان منفذ خسروي الحدودي يبعد عن العاصمة العراقية بغداد 190 كلم.